بالحديث عن إكسبو السعودية

 تشهد المملكة العربية السعودية تطورات عظيمة، فالمملكة تسير على رؤية أثبتت إنجازاتها ومشاريعها على نجاحها، وأعظم نتائجها هو فوز المملكة لاستضافة معرض إكسبو ٢٠٣٠، المحفل والحدث العالمي والذي سيقام في مدينة الرياض في الفترة اكتوبر٢٠٣٠-مارس٢٠٣١.

ويعد هذا الحدث الضخم خطوة كبيرة لتعزيز الاقتصاد السعودي، وزيادة توجه العالم إلى المنطقة والإقبال عليها سياحياً، وخلق الكثير من الفرص الوظيفية من الاستثمار الأجنبي والمحلي فيها، والمتوقع أن يصل عدد الزوار إلى ٤٠ مليون زائر خلال الاستضافة من جميع بقاع العالم.


ولا ننسى أن من ما يميز المملكة مساحتها الواسعة التي جعلتها متنوعة في التضاريس والثقافة والفنون. وعند ذكر الجانب الاجتماعي، فالمملكة بجميع مناطقها متمسكة بأخلاق العرب الأصيلة مثل: الكرم، والنخوة والشهامة وغيرها، والذي سيساهم في التبادل الثقافي مع الزوار أثناء الاستضافة. 

ستصادف مدة الاستضافة أياماً استثنائية كشهر رمضان والعيدين: الفطر والأضحى، وهي فرصة ثمينة علينا اقتناصها لنبرز الجانب الديني. كما سيصادف أيضاً مناسبة مهمة وهو يوم التأسيس، والذي تركز فيه المملكة على الجانب التاريخي لهويتها ومكانتها من خلاله، وتتوحد به هوية السعوديين وهذا ما سيجعلها نسخة استثنائية.  


وختاماً تسير المملكة وفق رؤية واضحة واثقة ستجعل هذه النسخة نقطة التحول الاقتصادي العالمي والذي سيصب نحو المملكة والشرق الأوسط.